أفاد مراسل "النشرة" في البقاع، بأنه بعد متابعة لخبر طاريا وتهديدات للجيش الإسرائيلي بإخلاء البلدة تبين أن المتصل بالمخاتير هو من شخص من الجنسية السورية ويقطن في البلدة.

وكانت قد أفادت معلومات بأن الجيش الإسرائيلي هدد عبر الهاتف مخاتير بلدة طاريا في البقاع الشرقي بضرورة ترك منازلهم بزعم وجود أسلحة مضادة للطيران وأن البلدة ستدمر بالكامل.

ويأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي الجوي على لبنان ومحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل البري في الجنوب التي يتصدى لها حزب الله، في حين يواصل استهداف الجنود والآليات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، ويستمر في عمليات إطلاق الصواريخ التي وصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.